هل سألت نفسك يوما ما عن السبب في تحركات السعر علي رسومات الفوركس البيانية لديك ؟ أو لماذا يرتد السوق عادة عند نقطة ما حتى أثناء بعض الاتجاهات المحددة والواضحة ؟ أكثر من هذا , لماذا تكتسب بعض الارتدادات قوة كافية تمكنها من تشكيل اتجاه جديد تماما ؟ هذه المقالة ستحاول الإجابة علي الأسئلة المطروحة أعلاه .
لاحظ ان الفهم الجيد لميكانيزمات السوق سيساعدك بالقطع كمتداول علي صقل مستويات الدخول والخروج وإيقاف الخسارة من السوق ومن ثم سيمكنك من تحقيق نتائج أفضل في تجارتك .
قبل ان نخوض في تفاصيل الموضوع , أود ان اشرح أربعة ردود فعل رئيسية تعتبر هي المسببة لحركات السعر وأيضا سأتحدث عن أي اتجاه تخلقه هذه التحركات في السوق .
المشترون يدخلون السوق : بالقطع حين يدخل المشترون إلي السوق فان هذا سيخلق ردة فعل ايجابية ومن ثم سيؤدي إلي حركة سعريه صاعدة .
البائعون يدخلون السوق : علي ذات المنوال , ستكون هناك حركة سعريه هابطة عندما يدخل البائعون إلي السوق وبالتالي يخلقون ردة فعل هبوطية.
المشترون يغادرون السوق : مغادرة المشترون للسوق تعطي ردة فعل مماثلة لدخول البائعون إليه . لذلك فان هذا الأمر يؤدي إلي حركة سعريه هابطة .
البائعون يغادرون السوق : مغادرة البائعون للسوق سيخلق ردة فعل ايجابية ومن ثم سيؤدي إلي تحركات سعريه صاعدة .
عند أي نقطة أثناء وجود السوق مفتوحا فان مزيج من بعض او كل هذه العوامل يبدأ في الظهور . هذا يعني ان حركة السعر النهائية التي تراها علي الرسم البياني هي المحصلة لكل ناقلات السوق المذكورة أعلاه . علي سبيل المثال , إذا كنا بصدد اتجاه صاعد وفي ذات الوقت نقوم برصد ردود فعل هذا السوق الصاعد فان هذا سيعني أننا لدينا عدد من المشترين اكبر من عدد البائعين وهو ما يؤدي إلي الحركة الصعودية الحالية . الان بعد تشكيل موجة التعافى لقمة تداول فان هؤلاء المشترون الذين سجلوا أرباح خلال فترة الصعود سيبدءون في جني أرباحهم أو بمعني أخر فان المشترون سيبدءون في مغادرة السوق . عندما يحدث ذلك فان هذا يسبب حركة سعريه هابطة يطلق عليها اصطلاح الارتداد . أيضا فان بعض البائعون ممن كانت لديهم القدرة علي التنبؤ بنهاية الموجة الصاعدة سيبدءون أيضا في الدخول وبالتالي تعزيز الارتداد الهبوطي . وتماما كما هو الحال في نهاية الموجة الصاعدة فان البائعون الذين دخلوا في نهايتها سيبدءون هم الآخرون عند نقطة معينة في جني الأرباح ( البائعون يغادرون السوق ) وهو ما يعني ان مزيد من المشترين سيعادون دخول السوق علي أمل استئناف المسار الصاعد – لتكون المحصلة صعودية في السوق . والسيناريو العكسي صحيح أيضا في حالة الترند الهابط .
إذا , ما الذي يحدث أثناء تغير الاتجاه ؟ اغلب تغيرات الاتجاه يمكن تحديدها من خلال التحليل الأساسي أو عندما يقوم المستثمرون الكبار بإغلاق جزء كبير من مراكز تداولاتهم في اتجاه معين, ونظرا لكبر حجمها فأنها تمتلك قوة كافية للكسر دون حواجز سعريه هامة بالشكل الذي يؤثر علي الاتجاه السائد في السوق وعندما يحدث هذا فان العواطف تدلو هي الاخرى بدلوها لان المتداولون الآخرون عبر العالم يبدؤون هم أيضا في اخذ مراكز تداول في اتجاه معاكس للترند السابق. ردة الفعل هذه هي ما تزيد أحجام التداول في مسار الاتجاه الجديد ومن ثم تخلق ترند جديد كليا. نفسك يوما ما عن السبب في تحركات السعر علي رسومات الفوركس البيانية لديك ؟ أو لماذا يرتد السوق عادة عند نقطة ما حتى أثناء بعض الاتجاهات المحددة والواضحة ؟ أكثر من هذا , لماذا تكتسب بعض الارتدادات قوة كافية تمكنها من تشكيل اتجاه جديد تماما ؟ هذه المقالة ستحاول الإجابة علي الأسئلة المطروحة أعلاه .
لاحظ ان الفهم الجيد لميكانيزمات السوق سيساعدك بالقطع كمتداول علي صقل مستويات الدخول والخروج وإيقاف الخسارة من السوق ومن ثم سيمكنك من تحقيق نتائج أفضل في تجارتك .
قبل ان نخوض في تفاصيل الموضوع , أود ان اشرح أربعة ردود فعل رئيسية تعتبر هي المسببة لحركات السعر وأيضا سأتحدث عن أي اتجاه تخلقه هذه التحركات في السوق .
المشترون يدخلون السوق : بالقطع حين يدخل المشترون إلي السوق فان هذا سيخلق ردة فعل ايجابية ومن ثم سيؤدي إلي حركة سعريه صاعدة .
البائعون يدخلون السوق : علي ذات المنوال , ستكون هناك حركة سعريه هابطة عندما يدخل البائعون إلي السوق وبالتالي يخلقون ردة فعل هبوطية.
المشترون يغادرون السوق : مغادرة المشترون للسوق تعطي ردة فعل مماثلة لدخول البائعون إليه . لذلك فان هذا الأمر يؤدي إلي حركة سعريه هابطة .
البائعون يغادرون السوق : مغادرة البائعون للسوق سيخلق ردة فعل ايجابية ومن ثم سيؤدي إلي تحركات سعريه صاعدة .
عند أي نقطة أثناء وجود السوق مفتوحا فان مزيج من بعض او كل هذه العوامل يبدأ في الظهور . هذا يعني ان حركة السعر النهائية التي تراها علي الرسم البياني هي المحصلة لكل ناقلات السوق المذكورة أعلاه . علي سبيل المثال , إذا كنا بصدد اتجاه صاعد وفي ذات الوقت نقوم برصد ردود فعل هذا السوق الصاعد فان هذا سيعني أننا لدينا عدد من المشترين اكبر من عدد البائعين وهو ما يؤدي إلي الحركة الصعودية الحالية . الان بعد تشكيل موجة التعافى لقمة تداول فان هؤلاء المشترون الذين سجلوا أرباح خلال فترة الصعود سيبدءون في جني أرباحهم أو بمعني أخر فان المشترون سيبدءون في مغادرة السوق . عندما يحدث ذلك فان هذا يسبب حركة سعريه هابطة يطلق عليها اصطلاح الارتداد . أيضا فان بعض البائعون ممن كانت لديهم القدرة علي التنبؤ بنهاية الموجة الصاعدة سيبدءون أيضا في الدخول وبالتالي تعزيز الارتداد الهبوطي . وتماما كما هو الحال في نهاية الموجة الصاعدة فان البائعون الذين دخلوا في نهايتها سيبدءون هم الآخرون عند نقطة معينة في جني الأرباح ( البائعون يغادرون السوق ) وهو ما يعني ان مزيد من المشترين سيعادون دخول السوق علي أمل استئناف المسار الصاعد – لتكون المحصلة صعودية في السوق . والسيناريو العكسي صحيح أيضا في حالة الترند الهابط .
إذا , ما الذي يحدث أثناء تغير الاتجاه ؟ اغلب تغيرات الاتجاه يمكن تحديدها من خلال التحليل الأساسي أو عندما يقوم المستثمرون الكبار بإغلاق جزء كبير من مراكز تداولاتهم في اتجاه معين, ونظرا لكبر حجمها فأنها تمتلك قوة كافية للكسر دون حواجز سعريه هامة بالشكل الذي يؤثر علي الاتجاه السائد في السوق وعندما يحدث هذا فان العواطف تدلو هي الاخرى بدلوها لان المتداولون الآخرون عبر العالم يبدؤون هم أيضا في اخذ مراكز تداول في اتجاه معاكس للترند السابق. ردة الفعل هذه هي ما تزيد أحجام التداول في مسار الاتجاه الجديد ومن ثم تخلق ترند جديد كليا.
0 تعليق
more_vert